قد ترغب في معرفة المزيد عن مانع الصواعق المنزلي
أسئلة حول مانع الصواعق المنزلي
الأعمدة يجب أن تكون قوية وخالية من الصدأ في الأطراف. تحتوي قضبان البرق على هيكل موصل ويجب أن تكون محكمة في نقاط الاتصال. وإلا قد يحدث حريق في ظروف البرق. يتم إجراء قياسات قضبان البرق بنفس الطريقة التي تتم بها قياسات تركيب التأريض.
نعم، يمكن أن تحتوي المنازل على نظام حماية من الصواعق، لكنه ليس شيئًا افتراضيًا في جميع المنازل. يعتمد وجود هذا النظام على تصميم المنزل، موقعه، واحتياجات صاحب المنزل. إليك بعض المعلومات المهمة حول الحماية من الصواعق في المنازل:
1. أنظمة الحماية من الصواعق (مانعات الصواعق):
-
القضبان الهوائية (أو عصي الصواعق): هي عبارة عن قضبان معدنية طويلة تُركب عادة على أسطح المنازل لالتقاط الصواعق قبل أن تصيب الهيكل. هذه القضبان متصلة بنظام تأريض يتضمن أسلاكًا تنقل التيار الكهربائي الناتج عن الصاعقة إلى الأرض.
-
نظام التأريض: يُعتبر هذا النظام جزءًا أساسيًا من حماية المنازل. يهدف إلى توفير مسار منخفض المقاومة للتيار الكهربائي الناتج عن الصواعق لكي يتسرب إلى الأرض بأمان، مما يقلل من المخاطر.
2. الحماية ضد زيادة الجهد:
-
بعض المنازل قد تحتوي على مقاييس زيادة الجهد (Surge Protectors) على الأجهزة الكهربائية لحمايتها من التلف الناتج عن ارتفاعات الجهد الكهربائي بسبب الصواعق. هذه الأجهزة تحمي التلفزيون، الحواسيب، والأجهزة الإلكترونية الأخرى.
3. الاحتياطات الداخلية:
-
الابتعاد عن الأجهزة الكهربائية: حتى لو كانت هناك حماية من الصواعق في المنزل، من الأفضل الابتعاد عن الأجهزة الكهربائية أثناء العواصف. عدم استخدام الهواتف السلكية أو الاتصال بأي أجهزة كهربائية أو ماء (مثل الأحواض) يعد خطوة مهمة.
4. الأبنية القديمة:
-
المنازل القديمة قد لا تحتوي على أنظمة حماية مدمجة. إذا كان المنزل قديمًا أو لم يتم تجهيز النظام بشكل جيد، قد تكون هناك حاجة لتركيب نظام حماية حديث. في هذه الحالة، قد يُنصح بتحديث النظام وفقًا للمعايير الحديثة.
5. الحماية الخارجية:
-
بعض المنازل في المناطق الأكثر عرضة للصواعق قد تحتاج إلى نظام حماية متخصص. هذا يشمل تركيب شبكة تأريض متطورة على مستوى المنزل بالكامل.
-
بنجامين فرانكلين هو مخترع جهاز مانع الصواعق. في عام 1752، طور فرانكلين جهازًا يعتمد على قضيب حديدي مدبب يمكنه جذب الصواعق من السحب إلى الأرض بأمان، وبالتالي حماية المباني من الأضرار الناتجة عن ضربات الصواعق.
كانت تجربة الطائرة الورقية الشهيرة التي أجرها في عام 1752 هي التي أثبتت فرضيته حول العلاقة بين الكهرباء والصواعق. فقد ربط فرانكلين طائرته الورقية بسلك معدني في يوم عاصف، مما جعل السلك يستقطب الكهرباء من السحب. هذا البحث ساعد في تطوير مفهوم "مانع الصواعق" الذي يعتمد على استقطاب الصاعقة وتوجيهها إلى الأرض.
ترتكز فكرة جهاز مانع الصواعق على مبدأ فيزيائي بسيط، وهو أن التيار الكهربائي يبحث عن أسرع وأقل مقاومة للمرور، وبالتالي، فإن وجود قضيب معدني مدبب يعمل كمسار آمن للتيار الكهربائي بدلاً من أن يضرب المبنى نفسه.
تعتبر هذه التجربة من أهم المساهمات التي قدمها فرانكلين في مجال الكهرباء، مما جعله واحدًا من أعظم علماء القرن الثامن عشر.
الأسطح المرتفعة للمباني، مثل الأسطح أو الأبراج. وهو مصمم لجذب الصواعق وتوجيهها بأمان نحو الأرض. يتكون مانع الصواعق من عدة مكونات رئيسية:
1. القضيب الهوائي (أو القضيب المعدني المدبب): يلتقط صاعقة البرق. يُركّب في مكان مرتفع على المبنى أو الهيكل.
2. الأسلاك الموصلة: تنقل صاعقة البرق من القضيب إلى الأرض.
3. نظام التأريض: يتكون من أسلاك موصلة مدفونة في الأرض لتوصيل صاعقة البرق بأمان.
ابحث عن مزيد من المعلومات حول جهاز صواعق الصواعق المنزلي